علاج السرطان والأورام في الخارج

الدليل السريع لعلاج السرطان والأورام في الخارج !

لطالما كان السرطان واحداً من أكثر الأمراض المخيفة بين الناس, ولا بد من العلاج الفوري والجيد لضمان شفاء المريض واستعادة عافيته بأقل انزعاج ممكن.

و لتوفير أفضل التسهيلات والخيارات, يتجه الناس أكثر وأكثر إلى خيارات المعالجة في الخارج, حيث يضمنون الحصول على معايير معينة من العلاج والاستقصاءات, من أجل تأمين علاج أفضل وأرخص من الخيارات المتوفرة محلياً.

لمَ اختيار علاج السرطان والأورام في الخارج؟

  • موثوقية وجودة العلاج:

الخدمات الطبية المقدمة من قبل أفضل المستشفيات في دول الخارج التي تقدم تسهيلات في علاج السرطان هي من بين الأفضل في العالم , والحكومات الخاصة بها تأخذ خطوات حازمة لتأكيد ضمان أفضل المعايير الممكنة. لذلك لا يتوجب على المريض القلق تجاه تلقي عناية ورعاية ذات جودة. الأطباء, الجراحون, أخصائيو الأشعة وأخصائيو العلاج الكيميائي في هذه المستشفيات يتم اختيارهم عبر وسائل اختبار واسعة وصعبة, والمعدات المستخدمة تؤمن الخدمات بأفضل تكلفة.

  • اقتصادياً:

الخدمات المقدمة من قبل أكثر وجهات السياحة الطبية شعبيةً مثل المكسيك, اليابان, تايوان, البرازيل, كوستاريكا , أرخص بكثير من الخدمات نفسها المقدمة محلياً في أكثر الدول تقدماً. على سبيل المثال, في تايوان, تكلف جراحة استبدال مفصل الورك حوالي 7000 دولار أميركي, وتكلف في كوستاريكا 10,000 دولار أميركي. والعملية نفسها يمكن أن تصل كلفتها إلى 40,000 دولار أميركي في الولايات المتحدة الأميركية.

  • مجال واسع من الخيارات:

تسير دول مثل اليابان والمكسيك بشكل ثابت باتجاه معالجات أفضل وأكثر إبداعية في علم الأورام, وهي قادرة ,حتى في هذا الوقت, على تقديم خيارات تؤمن 10 أو 20 سنة جيدة للمريض خارج النطاق النموذجي.

تم تسجيل العديد من الحالات التي تم فيها الحفاظ على حياة المرضى بفضل التكنولوجيا والمعالجات المبتكرة.

الابتكارات الطبية الحديثة مثل جهاز Cyberknife , العلاج الشعاعي بأيونات الكربون, العلاج الكيماوي الموجه, والعلاج المناعي للسرطان اعتبرت كمعجزات في العصر الحديث وأصبحت الآن جزءاً هاماً من علاج السرطان في الدول المذكورة آنفاً. بالإضافة إلى ذلك, توفر العديد من الدول مراكز للعلاج ومنتجعات للنقاهة, مراكز معالجة مثلية, ومراكز للعلاج التقليدي…

بالنسبة لعلاج السرطان, على الرغم من فعالية هذه المعالجات إلا أنها ما زالت مثار نقاش وجدل.

  • رعاية المتابعة أو المتابعة بعد العلاج:

معظم وجهات سياحة الأورام لديها برامج متابعة ممتازة. مرضى السرطان يحتاجون مراقبة لصيقة وصارمة برفقة جلسات العلاج الكيماوي أو الشعاعي. ولذلك, قد يكون من المزعج للمريض أن يتنقل بين داخل وخارج البلاد بشكل متكرر. معظم المستشفيات تؤمن برامج متابعة مصاغة بعناية, تنظم موعد كل جلسة علاج حسب الضرورة وكي تكون ملائ

مة للمريض. بعض الأطباء يتخصصون في متابعة مرضى السرطان وينصح بهم عادةً من قبل المستشفيات, وذلك أيضاً حسب ما يلائم المريض.

ما هي وجهات طب الأورام الشائعة ؟

 

سرطان المثانة:

سرطان المثانة هو واحد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وغير المعلن عنها , وهو يصيب خلايا الظهارة البولية التي تبطن المثانة من الداخل. على الرغم من أنه صعب العلاج بشكل كبير, لكن العديد من التسهيلات العلاجية في سنغافورة و تركيا تقدم فترة حياة أطول للمريض.

سرطان الثدي :

يتم الآن استقصاء سرطان الثدي, تشخيصه وعلاجه بشكل جيد بنسبة عالية, وذلك بفضل العديد من حملات التوعية المنتشرة والفعالة . جميع البلدان تقريباً التي تقدم خدمات علاجية في الخارج, خاصة ألمانيا واليابان تقدم معالجة متماثلة.

سرطان الرئة :

هذا المرض المروع يحدث بشكل أساسي بسبب التدخين, وهو من أكثر أنواع السرطان ألماً وسوءاً. ألمانيا, اليابان, تركيا وإسبانيا توفر برامج ممتازة تقدمها لمريض سرطان الرئة.

سرطان الكولون والمستقيم :

هو ثالث أشيع نوع من السرطان, ويصيب الجدار الداخلي للكولون والمستقيم. يتوفر علاج سرطان الكولون والمستقيم في المكسيك بكلفة منخفضة جداً, كما أن تركيا واليابان تقدم أيضاً خيارات ممتازة.

سرطان البنكرياس :

هو من السرطانات صعبة التشخيص جداً, لذلك يمكن ألا يتم اكتشافه حتى مراحل متأخرة. اليابان توفر خطط تشخيص وعلاج ممتازة للمرضى, مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لأصغر عرض ظاهر.

سرطان البروستات :

أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الرجال, وثاني أكبر سبب لوفياتهم, وهو يتطلب عناية قصوى وجلسات منظمة للعلاج الهجومي.

المكسيك, البيرو, إسبانيا والهند, كلها توفر تسهيلات موثوقة لتدبير حالات سرطان البروستات.

سرطان الدم (اللوكيميا) :

السرطان الأكثر شيوعاً لدى الأطفال تحت 15 سنة, وهو يصيب خلايا نقي العظم السليمة. إسبانيا, المكسيك, تركيا والهند تقدم رعاية ممتازة لمرضى اللوكيميا.

 

ما هي أنماط علاج السرطان ؟

علاج السرطان والأورام في الخارج

بشكل منفصل عن الاستئصال الجراحي للأورام, يمكن أن يتم علاج السرطان أيضاً من خلال ثلاث طرق أخرى, هي العلاج الشعاعي, العلاج الكيماوي, والعلاج الهدفي.

العلاج الشعاعي :

يستخدم أخصائيو العلاج الشعاعي شعاع عالي التوجيه باتجاه الورم, باستخدام أشعة مؤينة مثل الأشعة السينية عالية الفولتاج (megavoltage X-rays) أو النيكلوتيدات الشعاعية (radionuclides).

في حالة الورم الخبيث أو الغازي المنتشر بسرعة, العلاج الشعاعي يمكن أن يستخدم كمنهجية بدئية للعلاج.

تقدم اليابان وتركيا خيارات ممتازة للمرضى من خلال الأخصائيين المدربين بشكل ممتاز.

العلاج الكيماوي :

العلاج الكيماوي يقلل من حجم الورم ويمنع انتشار السرطان من موقعه الأصلي. المصدر: Bill Branson via wikimedia.org

يتضمن حقن أدوية خاصة ضمن الجسم مثل العناصر المؤلكلة (alkylating agents) , الكورتيكوستيروئيدات (corticosteroids) وهرمونات معينة, التي تسبب هجوع الخلايا السرطانية أو تثبيط نشاطها.

تتوفر برامج معالجة كيماوية ممتازة في ألمانيا, اليابان, إسبانيا وتركيا, والعديد من الوجهات الشائعة الأخرى لعلاج الأورام.

العلاج الهدفي :

ابتكار جديد, وهو نوع خاص من العلاج الكيماوي تكون فيه الأدوية المحقونة موجهة بشكل نوعي, عادةً لنوع معين من الخلايا, أو رقعة صغيرة من النسيج الموضع. الأدوية المستخدمة عادةً هي عبارة عن هرمونات نوعية لمستقبلات موجودة على الورم. قد تستخدم الهرمونات لمنع الخلايا السرطانية من التضاعف أو يمكن أن تقتلها, وذلك اعتماداً على شدة الخباثة.

اليابان والمكسيك هي الدول الوحيدة التي توفر برنامج كامل للعلاج الكيماوي الهدفي.

 

في عالم تتزايد فيه نسبة تشخيص السرطان, من المهم أن يحصل المرضى على أفضل العلاجات الممكنة, لضمان أعلى فرص نجاة من هذا المرض المروع.

مع التطور الثابت للبنية الأساسية, التسهيلات والمعدات, أصبح لدى علم الأورام طريق جديد لمعالجة احترافية, اقتصادية, وخالية نسبياً من الخطر, والمبادرات المتخذة من قبل حكومات العديد من الدول لتشجيع ونشر المعالجة خارج البلاد ستلعب دوراً مهماً في تبديد وصمة العار المخيفة من اليأس المرتبط بهذا المرض, وسيعطي المرضى إيماناً متجدداً بعملية معالجة السرطان, مغيراً الطريقة التي ننظر بها إلى السرطان مستقبلاً.

 

شاركنا رأيك او استفسارك بتعليقات