٥ أسباب للسفر و الحصول على رأي طبي ثاني

رأي طبي ثاني
رأي طبي ثاني

السياحة الطبية للحصول على رأي طبي آخر (ثاني)  ؟

 

٥ أسباب تجعلها جيدة لك!

 

أصبحت السياحة الطبية و السفر للعلاج ظاهرة كبيرة في عالمنا اليوم, وقد تصاعدت بشكل عام بسبب التكلفة المنخفضة (متضمنة تكاليف السفر), قوائم الانتظار الطويلة والخدمات الطبية العلاجية التخصصية التي قد تكون متوفرة في بلد آخر وغير متوفرة في بلد المريض.

 

يسافر المرضى أيضاً لإجراء العمليات التي قد تكون غير شرعية في بلدانهم الأصلية. إضافة إلى ذلك, لوحظ في الفترة الأخيرة اتجاه جديد في هذا المجال وهو المرضى الذين يقومون بالسياحة الطبية للحصول على رأي آخر في حالة طبية ما, وللحصول على بدائل لإجراءات معينة.

الحصول على رأي آخر يقدم الكثير من الفوائد للمريض.

 

الفائدة الكبرى التي سيجنيها السائح الطبي من السفر إلى بلد آخر هو إمكانية الحصول على رأي خبير بثلث التكلفة, مما سيجعله مدركاً لكل خيارات العلاج المتاحة.

 

  • تساعد المرضى على اتخاذ قرارات صائبة عن نوع الجلسات العلاجية والأدوية التي يريدون أن يخضعوا لها من أجل حالتهم.
  • تمكنهم من التشاور مع الاختصاصيين وإعادة تقييم تشخيصهم.
  • تمكنهم من فهم حالتهم الطبية والعلاج الذي سيخضعون له.
  • الرأي الآخر يساعد المريض على فهم البدائل العديدة (الجراحية وغير الجراحية) المتوفرة لهم.
  • تساعد المرضى أيضاً على الحصول على اقتراحات, آراء ووجهات نظر للحالة من طبيب مختلف. وهذا مستحسن دائماً لأن رأي أخصائي آخر في المشكلة يمكن أن يعطي المريض تخيل أفضل للمرض.
  • كل هذا في النهاية يؤدي إلي تجنب التكاليف غير الضرورية والأخطاء في التشخيص.

 

لماذا يجب عليك السفر من أجل الحصول على رأي آخر؟

 

التحاليل المخبرية للمريض يمكن أن تكون ملوثة وتسبب خطأً في التشخيص. من الأفضل دائماً مراجعة طبيب أكثر كفاءة ومستشفى جيد السمعة للحصول على رأي آخر.

 

السبب المهم الذي يجعل السفر من أجل الحصول على رأي آخر إلزامياً تقريباً هو عدم توفر أطباء مؤهلين أو أخصائيين في البلد الأم. كل الدول التي ليس لديها القدرة على الحصول على التكنولوجيا أو المعدات المتطورة التي قد يتطلبها تحديد وتشخيص حالات معينة ونادرة مثل أمراض النسيج الضام.

العديد من الدول في القارة الأفريقية مثل إثيوبيا وتنزانيا لديها نقص حاد في الطاقم الطبي وتسهيلات الرعاية الصحية. في مثل هذه الحالات, يمكن للمريض أن يسافر لبلد أجنبي للحصول على رأي الخبراء بصحته وخطة العلاج وفق السعر المتوفر.

راي طبي ثاني اخر
رأي طبي ثاني

 

  1. المعدات المتطورة:

بمعزل عن السفر لبلد أجنبي من أجل العلاج, يسافر الناس أيضاً لتشخيص أمراضهم. هناك دول محددة لديها معدات تخصصية يمكنها أن تقوم بالتشخيص بكفاءة وبأقل سعر ممكن.

 

تبعاً لOCED (منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي) , المعدات الطبية مثل CT (التصوير الطبقي المحوسب), PET (التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ويستخدم في تصوير وتشخيص نقائل الأورام بشكل عام ), و MRI (التصوير بالمرنان المغناطيسي) متاحة بشكل كبير في اليابان, مقارنة بالدول المتقدمة تكنولوجياً مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبة وألمانيا.

من حوالي 6 مواقع في العالم تقدم حالياً العلاج الشعاعي بأيونات الكربون (carbon ion radiotherapy) ثلاث منها موجودة في اليابان. سنغافورة ,في الحقيقة, متطورة بشكل كبير وتفخر بخدمات عالمية في مجال علم الأورام ومعالجتها.

 

  1. توفير المصاريف:

الحصول على رأي آخر يمكن أن يجنب المريض الحصول على إجراءات غير ضرورية وتوفر الكثير من المال لشركات التأمين. أحد سكان ميامي نُصح بإجراء جراحة للقلب من أجل ألم في الكتف, ثم استشار طبيباً من الولايات المتحدة واقترح أن لديه فقط مشكلة عظمية ( والتي تبين أنها صحيحة). الرجل لم يتوجب عليه أن يخضع لإجراءات غير ضرورية واستطاع أن يوفر المال ويتجنب الرض الطبي.

 

تبعاً لدراسة من قبل MediAngels, من حوالي 12500 استشارة من أجل رأي آخر, 44% من المرضى اقتُرحت عليهم بدائل أقل رضاً وأكثر توفيراً للمال.

تبعاً لمقالة في مجلة فوربس, طبيب من مستشفى جون هوبكنز قدّر أن كلفة 40 مليون دولار (التي تشكل حوالي 30% من كل مستحقات التأمين) في ال25 سنة الماضية, تم تحملها بسبب التشخيص الخاطئ.

 

  1. التشخيص الصحيح:

بعض الأشخاص يجدون صعوبة في تقبل المرض الذي شخص لهم. السؤال من أجل رأي آخر يمكن أن يجعل المريض واثقاً من القرارات التي يتخذها. كما أنهم يعلمون ويفهمون حالتهم الطبية بشكل أفضل.

في بعض الحالات, قد يكون التشخيص خاطئاً, والحصول على رأي آخر للقضية يمكن أن يساعد المريض ليخطو في الاتجاه الصحيح لعلاج أي مرض لديه.

قد يكون لدى المريض حالة خطيرة تستوجب الانتباه العاجل لكن قد تشخص بشكل مختلف وتؤدي لمتابعة خطة علاجية خاطئة نتائجها غير مفيدة. وقد سجلت العديد من الوفيات لنفس السبب.

قد تحدث الأخطاء في محاكمة طبيب واحد, ويجب على المريض أن يستشير أخصائيين آخرين قبل أن يتخذ قرارات مؤثرة على حياته.

 

  1. الوجهة المناسبة للمعالجة:

بعض الدول تتخصص في إجراءات ومعالجات معينة للحالات والأمراض. التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات في الأبحاث العلمية لحالات محددة تؤهلهم للحصول على مزيد من الخبرة.

على سبيل المثال, الإجراءات التجميلية شائعة للغاية في دول مثل كوستاريكا وكوريا الجنوبية.

اليابان معروفة بخدمات ومعالجة السرطان والأورام, ولديها أكبر معدل بقيا في العالم لسرطان الكولون والمستقيم.

المريض الذي يتنبه لهذه الحقائق يستطيع أن يحصل على علاج ذو جودة عالية وبسعر مقبول جداً.

 

  1. خطط العلاج البديلة:

هناك دائماً تقريباً تقنيات أبسط أو أقل رضّاً لعلاج حالات محددة. قد لا يتشارك جميع الأطباء نفس الأفكار أو الخبرة في قضية معينة. وقد يركزون على جوانب أخرى من العلاج مثل تدبير الألم, توفير المصاريف, سرعة الشفاء, مدى غزو الأنسجة, إلخ.. ولا بد أن تختلف آراؤهم.

إضافة إلى ذلك, هناك اتجاه واضح أن المرضى يميلون للمعالجات البديلة بدلاً من العلاج الجراحي, وذلك لأنها تسبب مقداراً أقل من التوتر النفسي والجسدي.

بعض الممارسات الطبية محلية لبلدان معينة وتقدم خطط علاجية فريدة. على سبيل المثال, الطب الصيني التقليدي (TCM) , متضمنة تقنيات تشخيص مميزة, الوخز بالأبر, طب الأعشاب, و الQigong, معروفة بأنها تشخص وتعالج بشكل جيد العديد من الحالات مثل الربو, ألم المفاصل ,ارتفاع ضغط الدم , وغيرها.

الأخطاء الطبية قد تحدث في التشخيص من ناحية شدة الحالة أو حتى الحالة نفسها. وهكذا, ينصح الأطباء مرضاهم بالحصول على رأي ثان أو حتى ثالت قبل اتخاذ قرار طبي جدّي.

يقدم السفر للخارج للحصول على رأي طبي آخر العديد من الفوائد والميزات للمرضى. لأنه بمثابة الحصول على ضعف كمية المعرفة بحالة معينة!.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *